الأخبار

ارتفاع عدد الجرحى من المدنيين في المناطق المحتلة نتيجة اعتداء المرتزقة

خرج أهالي قرية التوخار الكبيرة المحتلة الواقعة شمال شرقي مدينة منبج على خط الساجور الفاصل بين مرتزقة درع الفرات من جهة ومجلس منبج العسكري من جهة أخرى، للتعبير عن موقفهم ورفضهم للانتهاكات التي يرتكبها المرتزقة بحق المدنيين والتي كان آخرها الاعتداء على امرأة وإطلاق عيارات نارية على قدميها. وبحسب مصادر من القرية فإن الأهالي تجمعوا متجهين نحو مقرات تمركز المرتزقة في القرية، وأحرقوا مقراتهم، فيما واجههم المرتزقة بإطلاق الرصاص الحي، في كافة أحياء القرية، ما أسفر عن 5 إصابات، وهم 3 نساء وطفلين. ونُقلت إحدى المصابات إلى مشافي مدينة منبج، وهي رغدة العيسى تبلغ من العمر 20 عاماً من أهالي قرية التوخار الكبيرة، فيما لا تزال الإصابات الأخرى في القرية، ويحاول المدنيون نقلهم إلى مدينة منبج خوفاً من وقوع المصابين في أيدي المرتزقة في حال أسعفوا إلى جرابلس. وفي محاولة من مرتزقة الاحتلال لمنع حدوث ردود فعل أخرى من الأهالي، أقدموا على اعتقال شبان من القرية، وحاولوا بلوغ قرية التوخار الصغيرة والتي تقع ضمن حماية مجلس منبج العسكري لاعتقال المدنيين، إلا أن مقاتلي مجلس منبج العسكري صدوا المرتزقة بالنار، ومنعوهم من دخول القرية . ووسط استمرار حالة الفوضى واستنفار مرتزقة الاحتلال تشهد أطراف القرية تعزيزات عسكرية للمرتزقة تشير إلى استعدادات لدخول القرية وقمع المدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى