يصادف يوم غد الـ6 أيار عيد الشهداء، ففي هذا التاريخ من عام 1916 تم إعدام وطنيين عرب في بيروت ودمشق بأمر من جمال باشا السفاح، في السياق لفت مثقفون عرب, عبر لقاءات لوكالة هاوار, إلى أن إعدام المثقفين من قبل الامبراطورية العثمانية كان للقضاء على أفكارهم الداعية لمقاومة الاحتلال العثماني، وعدّوا أن تركيا تواصل ممارسات الامبراطورية العثمانية من خلال قتل واعتقال المئات من الصحفيين والأكاديميين, قائلين: “كما كان العثمانيون يرتكبون المجازر والقتل بحق الوطنيين والأبرياء، اليوم نرى ما يفعله أردوغان بارتكاب مجازر هو الآخر عن طريق المرتزقة التابعين له، وآخر مجزرة كانت مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها الأطفال”, وعن غايات الدولة العثمانية من إعدام المثقفين العرب أضاف بعضهم: “إن الإعدام الذي ارتكبه السفاح جمال باشا بحق الوطنيين العرب كان لطمس الأفكار الداعية للتنور والخلاص من الظلم “.