مخلوف يقلب الطاولة على بشار الأسد ويهاجم الحكومة

عاد اسم رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف ابن خال رئيس الحكومة، إلى الواجهة مجددا بعد نشره مقطع فيديو عبر حسابه في فيسبوك، مساء الخميس يوجه كلمة لبشار الأسد يشكو إليه الظلم. انتقادات رامي مخلوف جاءت بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لإجبار رامي مخلوف على الدفع، حينما أصدرت المديرية العامة للجمارك التابعة للحكومة قرارا بالحجز الاحتياطي على أمواله مع آخرين من رجال الأعمال، ويتضمن قرار الجمارك الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمخلوف وزوجته أيضا. كما طالت إجراءات الحكومة جمعية البستان، وهي الذراع الخيرية المشبوهة لأعمال مخلوف كما يسميها السوريون، وشركة السوق الحرة. فيما اتخذت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد الحكومي التابعة للحكومة وأنذرت فيه شركتي “سيريتل” ، و”إم تي إن” للهاتف النقال التابعة لرامي مخلوف بسداد نحو 234 مليار ليرة سورية لخزينة الدولة تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، وذلك لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لكلتا الشركتين، بحسب القرار. وفي حال عدم الالتزام بالسداد في المهلة المحددة، هددت الهيئة أنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الخزينة العامة، بحسب تعبيرها. وأكد مخلوف خلال الفيديو على استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات، وقال إنه سيأتي وقت يشرح فيه قصة أملاكه. وخاطب بشار الاسد قائلا :”لن أحرجك ولن أكون عبئا عليك ولكني أريد أن أشرح لك الموقف” وأضاف: “أنت تعرف كم قدمت منذ بداية 2011 وكيف تنازلت عن الأملاك علنا، أرسل من شئت لتدقيق الأوراق، وهذه هي الحقيقة ولكني تعبت من هذا الطاقم”. وختم مخلوف: “هناك مبلغ سيُدفع، وأرجو يا سيادة الرئيس أن تقوم بنفسك بتوزيعه على الفقراء الذين أنت مؤتمن عليهم





