إلى الانسحاب من المنطقة قوات حزب الديمقراطي الكردستاني سكان زيني ورتي يدعون قوات

اتخذت العديد من القرارات وقُدِمت كبيان إلى قوات حزب الديمقراطي الكردستاني المتمركزة في زيني ورتي وذلك نتيجة للاجتماع بين سكان دولا شاوري وزيني ورتي وقرية بلنجان ومنطقة رابرين وجميع القرى المتصلة بزيني ورتي، والتي تضررت من قدوم قوات حزب الوطني الكردستاني. وقرأ كوسرت خضر باسم سكان المنطقة البيان الذي جاء فيه: “إن وجود كل القوات الأجنبية في زيني ورتي غير واقعي ويشكل تهديداً للمنطقة واحتمال اندلاع حرب أهلية”. كما قدم سكان المنطقة في البيان عدة مطالب للقوات التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني جاءت في نقطتين: * يجب على جميع القوات المسلحة الانسحاب من زيني ورتي وإعادة المنطقة إلى وضعها قبل وصول فيروس كورونا والقوات المسلحة. * إذا لم تتحقق النقطة الأولى، فإن سكان المنطقة لديهم موقف واحد لخلق مزيد من الضغط الاجتماعي من سكان كل من وديان المنطقة على زيني ورتي وبهذا الضغط الاجتماعي والأمني، تضطر القوات المسلحة إلى الانسحاب. وإن سكان المنطقة يدركون الموقف الذي يبنى على أساس السلام الاجتماعي وحماية المنطقة من الموقف الذي بُني على اساس تهديد الصراعات العسكرية ومخططات الاستخبارات الأجنبية. ولفت كوسرت خضر إلى أنه سيقدم البيان إلى جميع الأحزاب السياسية المتضاربة، بما في ذلك رئاسة الحكومة الإقليمية ومجلس الوزراء والجمهور العام ووسائل الإعلام





