فريق طبي يزور خطوط الجبهات لإرشاد المقاتلين إلى كيفية الوقاية من فيروس كورونا

تعمل الفرق الطبية بكافة إمكاناتها على تقديم خدماتها لأبناء المنطقة والمقاتلين على جبهات القتال، الذين لا يستطيعون ترك مواقعهم، نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
اليوم، توجه فريق طبي مؤلف من مسعفين وأطباء وممرضين من ناحية عين عيسى إلى خطوط التماس في جبهات القتال، لتقديم الخدمات الطبية للمقاتلين.
وأجرى الفريق الطبي فحوصات لكافة المقاتلين والمقاتلات، للتأكد من حالتهم الصحية، وبشكل خاص وسط تفشي فيروس كورونا في العالم، والمناطق المحيطة بمناطق شمال وشرق سوريا، كما أعطى الفريق تعليمات وتوجيهات للمقاتلين عن كيفية الوقاية من الفيروس.
وشدد الفريق الطبي أثناء جولته على ضرورة اهتمام المقاتلين والمقاتلات بالنظافة الشخصية والعامة، وضرورة غسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون، وارتداء القفازات، وضرورة عدم لمس الوجه قبل غسل اليدين.
كما وزع الفريق الطبي الكمامات والقفازات على المقاتلين والمقاتلات.
الطبيب أحمد فاضل أوضح: “بعد تفشي فيروس كورونا في العالم، والتدابير التي اتخذت في مناطق شمال وشرق سوريا لدرء ظهور فيروس كورونا، قمنا بتنظيم جولات على خطوط الجبهات لتوجيه إرشادات للمقاتلين حول الفيروس وكيفية الوقاية منه”.
وبيّن فاضل وجود تواصل وتنسيق بين القيادات العسكرية في جبهات القتال وبين الفرق الطبية، للتدخل بشكل عاجل إذا اقتضى الأمر، لدرء ظهور فيروس كورونا.
وبدروها أوضحت قيادة القوات العسكرية في جبهة عين عيسى بأنها وبعد تفشي فيروس كورونا في العالم ولدرء ظهوره في المنطقة اتخذت عدّة تدابير، منها عزل القوات عن بعضها البعض، ومنع تحرك القوات بشكل جماعي، بالإضافة إلى الإشراف المستمر من قبل الفرق الطبية التابعة للقوى العسكرية على الحالة الصحية للمقاتلين والمقاتلات.
ويواصل جيش الاحتلال التركي هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا ضارباً قرارات ونداءات الأمم المتحدة عرض الحائط، وبشكل خاص قرار الأمم المتحدة الذي صدر في 23 آذار بعد تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف حتى الآن، والقاضي بوقف كامل وفوري للعمليات العسكرية، وادخار كامل الطاقات لمجابهة فيروس كورونا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 24 مارس التزامها التام بمطالب الأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة، واستخدام حقها في الدفاع المشروع.





