مهجرو عفرين: القصف التركي على الشهباء ينافي القرارات الأممية

لفت مهجرون من عفرين تدمرت منازلهم جراء القصف التركي على مقاطعة الشهباء إلى أن السياسات التركية تنافي جميع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا وجميع مناطق النزاع في العالم.
تتعرض مقاطعة الشهباء التي تضم عشرات الآلاف من مهجري مقاطعة عفرين المحتلة لقصف يومي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مسبباً خسائر في الأرواح والممتلكات.
ويوم أمس الأربعاء، تعرضت قرية أم الحوش في مقاطعة الشهباء إلى قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال التركي ما أدى إلى إلحاق أضرار بممتلكات المدنيين الذين يلزمون منازلهم تطبيقاً لحظر التجوال الذي جاء في خطوة استباقية للوقاية من فيروس كورونا.
المهجر محمد علي من قرية قربة بناحية جنديرس، والمقيم في قرية أم الحوش، قال ” لقد هُجّرنا من عفرين بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وأقمنا في مزارع قرية أم الحوش”.
وتابع متحدثاً عن تفاصيل القصف التركي “استيقظنا الساعة السابعة صباحاً على دوي القذائف، فلم نخرج من المنزل، ومنعنا أطفالنا من الخروج لتفادي ضربات القصف العشوائي على القرية من قبل المرتزقة وجيش الاحتلال التركي”.
وأضاف “وقعت ستة قذائف حول المنزل، وبعدها خرجنا من المنزل لمعرفة أين وقعت، فكانت الأضرار مقتصرة على الماديات فقط”.
وتابع ” وهُدم منزل المواطن دليل أحمد والذي كان خارج المنزل وقد تعطلت سيارته أثناء الاتجاه إليه فأُنقذت حياته وحياة أسرته، وعند عودته، شاهد إنه تم تدمير المنزل “.
كما تسبب القصف باقتلاع عدد من أشجار السرو والصنوبر في محيط القرية.
حسناء حسين ذكّرت بدعوات الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في سوريا لتركيز الجهود على مواجهة فيروس كورونا، وعدّت أن القصف التركي يعادي جميع قرارات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار”.
وأضافت ” هناك قصف على قرى مقاطعة الشهباء، حيث يلتزم السكان منازلهم بسبب حظر التجوال”.





