الأخبار

​​​​​​​توقعات بمعركة قريبة في إدلب وحصيلة مرتفعة لضحايا كورونا في أمريكا

تواصل أطراف الحرب السورية وفي مقدمتها تركيا بإرسال المزيد من التعزيزات إلى إدلب، وسط توقعات بأن تدور معركة قريبة هناك, فيما تسعى إيران لفك تناحر الأحزاب الشيعية حول الحكومة, في حين يستمر كورونا بالانتشار عالمياُ.
تطرقت الصحف العربية، اليوم، إلى الوضع في إدلب, بالإضافة إلى الأزمة العراقية, وإلى انتشار فيروس كورونا.
عكاظ: تركيا تحشد.. وأمريكا تعاقب داعمي الأسد
تناولت الصحف العربية الصادرة، صباح اليوم، في الشأن السوري عدة مواضيع كان أبرزها الوضع في إدلب, وفي هذا السياق قالت صحيفة عكاظ “رغم الدعوات الأممية لوقف القتال، إلا أن التحشيد في الشمال السوري لا يزال مستمراً من كل الأطراف، وعزز الجيش التركي من وجوده بإرسال أرتال عسكرية إلى إدلب.
وبحسب مصادر محلية، فإن “رتلا مؤلفا من عشرات الآليات اتجه إلى منطقة خفض التصعيد، في الوقت الذي تحشد فيه المليشيا الإيرانية والجيش السوري في محيط جبل الزاوية”.
ويتوقع مراقبون بحسب الصحيفة أن “تدور معركة قريبة في تلك المنطقة، فيما أكد مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية جويل بيرن أن تطبيق قانون «قيصر» الذي يفرض عقوبات مشددة على نظام الأسد وداعميه سيتم في غضون أسابيع، جاء ذلك خلال لقاء عقده مع هيئة التفاوض أمس عبر دائرة تلفزيونية”.
العرب: وفد إيراني في بغداد لفك تناحر الأحزاب الشيعية على الزرفي وبدائله
وفي الشأن العراقي قالت صحيفة العرب: “يتسارع الحراك السياسي في العراق، لحسم ملف تشكيل الحكومة الجديدة، التي طال انتظارها، وسط تضارب في المعلومات المتسرّبة من الكواليس بشأن الخيارات الأرجح.
ويقول الفريق المقرّب من رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي إن الأخير يمضي لتحقيق تقدم في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، فيما تتسرب أنباء عن اتجاهين متعارضين داخل الفضاء السياسي الشيعي المقرب من إيران، أحدهما قبول الأمر الواقع والثاني هو ضرورة اقتراح أسماء جديدة لرئاسة الحكومة المقبلة.
وتداولت الأوساط السياسية أنباء عن وصول وفد إيراني، يضمّ ضباطا بارزين في قوات الحرس الثوري، إلى مطار بغداد يوم الثلاثاء، ولم تربط المصادر التي نقلت هذه الأنباء بين وصول الوفد الإيراني ومفاوضات تشكيل الحكومة، لكنّ مراقبين يرون أن الحرس الثوري ربما كان يراقب التطورات من بعيد، وقد قرر أن يتدخل بعد أن تعقّدت الأمور.
وتقول مصادر مقربة من رئيس الوزراء المكلف إن الزرفي عقد جلسة مفاوضات ناجحة مع ممثلين عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ما يعني أنه حقق اختراقا كبيرا في الجدار الشيعي المعارض له.
وسرّب مقرّبون من الزرفي أنباء عن إبرامه اتفاقا مع القيادي البارز في منظمة بدر، محمد الغبان، الذي سبق أن شغل منصب وزير الداخلية، وتقول مصادر إن الغبان وبضعة نواب من بدر، ربما يعدلون مواقفهم الرافضة للزرفي.
الشرق الأوسط: قفزة في وفيات «كورونا» بأميركا… وتعافي آسيا مؤجل
وبخصوص انتشار فيروس كورونا قالت صحيفة الشرق الأوسط: “سجّلت الولايات المتحدة قفزة كبيرة في الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجد»، إذ استفاق الأميركيون أمس على نبأ تجاوز العدد 3 آلاف، وهو عدد هائل يتخطى عدد ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أمس تسجيل 3415 حالة وفاة في الولايات المتحدة لتتخطى بذلك الصين التي أبلغت عن 3309 وفيات، ولا يزال عدد الوفيات الأكبر مسجلاً في إيطاليا بـ12428، تليها إسبانيا بـ 8269، ثم الولايات المتحدة، ووصل عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى 175 ألفاً، تليها إيطاليا في المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات (105 آلاف)، ثم إسبانيا (94 ألفاً)، فالصين (28 ألفاً).
كذلك، لا يزال تعافي منطقة آسيا مؤجلاً، إذ أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن منطقة آسيا والمحيط الهادي «أبعد ما تكون عن الانتهاء» من الفيروس الذي تجاوز عدد المصابين به في العالم 800 ألف، والوفيات 38 ألفاً.
في سياق متصل، أجمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في «مجموعة العشرين» التي ترأس أعمالها السعودية للعام الحالي، على خريطة طريق إنقاذية للاقتصاد العالمي تشمل 4 مسارات بمنظور على المدى المتوسط، وتتضمن معالجات للدين العام والدعم المالي للأسواق الناشئة وزيادة تعميق العمل للاستقرار المالي، في وقت رحبوا بتأهب مجموعة البنك الدولي لضخ 160 مليار دولار على مدى 15 شهراً لمواجهة «كورونا».
وعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين اجتماعاً افتراضياً أمس بهدف تنسيق جهودهم في مواجهة فيروس «كورونا»، والاتفاق على خريطة طريق لتنفيذ التزامات قمة قادة دول المجموعة المنعقدة الأسبوع الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى