أهالي عفرين يتوافدون لخيمة عزاء شهداء مجزرة أقيبة والشهيد دلشير كفر ناصح

وتجمّع المئات من أهالي إقليم عفرين في قرية كفر ناصح التابعة لمقاطعة الشهباء لتقديم واجب العزاء لشهداء مجزرة أقيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في الـ 25 من الشهر الجاري، والشهيد دلشير كفر ناصح الاسم الحقيقي علي كنجو، الذي استشهد في مقاومة العصر في مرحلتها الثانية.
وزُينت خيمة عزاء الشهداء بصور مجزرة أقيبة وصور الشهداء، وأعلام مجلس عوائل الشهداء، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت العضوة وفاء حسين كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء تقدمت فيها بالعزاء لشهداء مجزرة أقيبة والشهيد دلشير عفرين وطلبت الصبر والسلوان لذوي الشهداء.
وأكدت وفاء في حديثها أن الدولة التركية المحتلة تريد النيل من إرادة الشعب في مقاطعة الشهباء وناحية شيراوا، والاستمرار في مخططاتها الاستعمارية.
وأضافت: “إن الدولة التركية المحتلة تستخدم المرتزقة والخونة لتنفيذ مشروعها العثماني ولتحقيق هذا الهدف تعمد بشكل يومي إلى ارتكاب المجازر بحق مُهجّري عفرين في الشهباء وناحية شيراوا.
بعدها ألقيت كلمة باسم مجلس مقاطعة عفرين من قبل شاديه إبراهيم، التي حمّلت المنظمات الدولية المسؤولية في ارتكاب المجازر من قبل الدولة التركية بحق مُهجّري عفرين.
وقالت شاديه: إن القوى الاستعمارية تسعى إلى القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية التي حضنت جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.
وكلمة باسم اتحاد المرأة الحرة ألقتها رحيمة علو تحدثت فيها عن حياة الشهيد دلشير كفر ناصح قائلة: “الشهيد هو من المكون العربي استشهد دفاعاً عن الوطن وحماية الكرامة”.
وأشارت رحيمة إلى أن الشهيد دلشير ضحّى بحياته من أجل حرية الشعب العربي والكردي في سوريا، ونال مرتبة الشهادة.
بعدها ألقى محمد خير ويسي كلمة باسم مقاطعة الشهباء، قدم فيها واجب العزاء لذوي الشهداء، وطلب الشفاء العاجل لجرحى.
وأكد ويسي أن الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها استهدفوا النسيج الوطني لشعوب المنطقة وإنهاء مشروع الأمة الديمقراطية، واقتلاع الجذور التاريخية.
وأكد ويسي على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق مطالبهم، والوصول إلى الحرية لجميع المكونات في شمال وشرق سوريا.
وبعدها قُرئت وثيقة الشهداء، وسُلّمت لذوي الشهيد دلشير كفر ناصح، وانتهت المراسم بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.





